للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

منه) (١) (٢) فلا قدرة ولا قوة للإنسان على حفظ بدنه وماله أو دفع شيء عنها إلا بالله (٣)

ويقول الشوكاني إن في ذلك (تحضيضا له على الاعتراف بأنها وما فيها بمشيئة الله إن شاء أبقاها وإن شاء أفناها وعلى الاعتراف بالعجز وأن ما تيسر له من عمارتها إنما هو بمعونة الله لا بقوته وقدرته قال الزجاج (٤) لا يقوى أحد على ما في يده من ملك ونعمة إلا بالله ولا يكون إلا ما شاء الله ثم لما علمه الإيمان وتفويض الأمور إلى الله سبحانه) (٥) و (أن الله هو المنعم فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه)


(١) الجامع لأحكام القرآن/ القرطبي: ١٠/ ٤٠٦.
(٢) الجامع لأحكام القرآن/ القرطبي: ١٠/ ٤٠٦. ') ">
(٣) انظر تفسير البغوي: ٣/ ١٦٣، وزاد المسير: ٥/ ١٤٤. ') ">
(٤) أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل الزجاج، أحد نحاة البصرة المشهورين، واللغوي والمفسر، من تصانيفه (معاني القرآن) و (الاشتقاق)، ت: ٣١١هـ. انظر: سير أعلام النبلاء/الذهبي:٦/ ١٢٣.
(٥) فتح القدير/ للشوكاني ٣/ ٢٨٧، وانظر تفسير أبي السعود: ٥/ ٢٢٣، والبيضاوي: ٣/ ١٠٥. ') ">