للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من بركات السماء وأنبت لكم من بركات الأرض وأنبت لكم الزرع وأدر لكم الضرع وأمدكم بأموال وبنين أي أعطاكم الأموال والأولاد وجعل لكم جنات فيها أنواع الثمار وخللها بالأنهار الجارية بينها) (١)

الاستغفار يرفع المصائب بعد وقوعها بإذن الله:

لقد مر في أسباب وقوع المصائب أن من أسبابها الذنوب (٢) ودواء الذنوب الاستغفار فعن أبي ذر (٣) مرفوعا: «إن لكل داء دواء وإن دواء الذنوب الاستغفار» (٤) وقال قتادة (٥) (إن هذا القرآن


(١) تفسير القرآن العظيم ابن كثير: ٤/ ٤٢٦. ') ">
(٢) انظر: التمهيد: المطلب الأول. ') ">
(٣) أبو ذر الغفاري ويقال أبو الذر والأول أكثر وأشهر واختلف في اسمه اختلافا كثيرا فقيل جندب بن جنادة وهو أكثر وأصح ما قيل فيه إن شاء الله تعالى وقيل برير بن عبد الله وبرير بن جنادة وبرير بن عشرقة وقيل برير بن جندب وقيل جندب بن عبد الله وقيل جندب بن الموطأ والمشهور جندب بن جنادة بن قيس بن عمرو بن مليل بن صعير بن حرام بن غفار وقيل جندب بن سفيان بن جنادة بن عبيد بن الواقفة بن الحرام بن غفار بن مليل بن صنمرة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار الغفاري. الاستيعاب/ابن عبد البر: ٤ ١٦٥٢.
(٤) لم أجده إلا عند ابن رجب في جامع العلوم والحكم: ٣٩٧.
(٥) هو: قتادة بن دعامة السدوسي، أبو الخطاب البصري أحد الأعلام، قال الذهبي: فقيه، حافظ، ثبت لكنه مدلس وقال أحمد عنه: قتادة عالم بالتفسير ت:١١٧هـ، انظر ميزان الاعتدال/الذهبي: ٣/ ٣٨٥، تذكرة الحفاظ/الذهبي ١/ ١٢٢.