للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم» (١) يقول النووي: (في ذمة الله قيل الذمة هنا الضمان وقيل الأمان) (٢)

الصلاة ترفع المصائب بعد وقوعها:

الصلاة راحة من هموم الدنيا وغمومها فقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله: «أرحنا يا بلال بالصلاة» (٣) وسبب لدفع الحزن وجلب لقرار العين والشعور بالسعادة قال صلى الله عليه وسلم: «وجعل قرة عيني في الصلاة» (٤) فكان المصطفى «إذا حزبه (٥) أمر صلى» (٦) وفي رواية «إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة» (٧) ففي الصلاة تفريج


(١) أخرجه مسلم: ١/ ٤٥٤.
(٢) شرح النووي على صحيح مسلم: ٥/ ١٥٨. ') ">
(٣) أخرجه أبو داود: ٤/ ٢٩٦، وأحمد: ٥/ ٣٦٤، والطبراني في الكبير ٦/ ٢٧٦، وقال العراقي في المغني عن حمل الأسفار ١/ ١١٨: (الدارقطني في العلل من حديث بلال ولأبي داود نحوه من حديث رجل من الصحابة لم يسم بإسناد صحيح).
(٤) أخرجه النسائي في (المجتبى) ٧/ ٦١، والحاكم:٢/ ١٧٤، وقال: (هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).
(٥) (كان إذا حزبه أمر صلى أي نزل به مهم أو أصابه غم) النهاية في غريب الأثر/ ابن الأثير: ١/ ٣٧٧. ') ">
(٦) أخرجه أبو داود ٢/ ٣٥، وأحمد: ٥/ ٣٨٨، وقال ابن حجر في فتح الباري ٣/ ١٧٢: ((حزبه أمر صلى): أخرجه أبو داود بإسناد حسن)، وأورده الهندي في كنز العمال: رقم ١٨٠٠١.
(٧) أخرجه ابن حبان في الثقات ٨/ ١٦٨، وعبد الباقي أبو الحسين في معجم الصحابة ٢/ ١٨٩، والطبري في التفسير: ١/ ٢٦٠، وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود١٣١٩: (حسن (.