للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للكرب ورفع للمصائب. فقد أورد مسلم في صحيحه (١) قصة الراهب جريج عندما دعت عليه والدته بألا يموت حتى يرى المومسات (٢) فاتهمته إحداهن بوليدها فأراد القوم أذيته فقال: (دعوني أصلي فصلى فلما انصرف أتى الصبي فطعن في بطنه وقال يا غلام من أبوك قال فلان الراعي) , وفي الصلاة رفع للأمراض والأدواء فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ما هجرت (٣) إلا وجدت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قال فصلى قال: اشكنب درد (٤) قال: قلت: لا، قال: قم فصل فإن في الصلاة شفاء» (٥)


(١) ٤/ ١٩٧٦. ') ">
(٢) (المومسة الفاجرة) النهاية في غريب الأثر/ابن الأثير: ٣/ ٣٧٣. ') ">
(٣) (هي لغة حجازية أراد المبادرة إلى أول وقت الصلاة .. وفيه أنه كان يصلي الهجير حين تدحض الشمس أراد صلاة الهجير يعني الظهر فحذف المضاف والهجير والهاجرة اشتداد الحر نصف النهار) النهاية في غريب الحديث/ ابن الأثير الجزري ج: ٥ ص: ٢٤٥.
(٤) وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: ٣/ ٥١: (معناه اشتكى بطنك). ') ">
(٥) أخرجه ابن ماجه: ٢/ ١١٤٤، وأحمد: ٢/ ٣٩٠، ٢/ ٤٠٣، وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ١٧٧: (قال المصنف هذان حديثان لا يصحان أما حديث أبي هريرة فالطرق الأربعة المتقدمة منه يرويها ذواد بن علبة أبو المنذر الحارثي قال يحيى لا يكتب حديثه وقال مرة ليس بشيء وقال ابن حبان يروي عن الثقات ما لا أصل)، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: ٣/ ٥١: (روى جماعة عن ذواد عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا أبا هريرة اشكنب درد قلت لا قال صل فإن في الصلاة شفاء) أخرجه أحمد في مسنده والأصح ما رواه المحاربي عن ليث عن مجاهد).