للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والمسلم إذا وقع له من أمور الدنيا من هم أو كرب أو غيره يستعين بإزالته بعد الصبر بالصلاة يقول الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} (سورة البقرة: ٤٥ – ٤٦) , وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (سورة البقرة:١٥٣) , وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال جاءه نعي بعض أهله وهو في سفر فصلى ركعتين ثم قال فعلنا ما أمر الله استعينوا بالصبر والصلاة