للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحبها وفي رواية: «الصدقة تمنع سبعين نوعًا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص» (١)

الصدقة ترفع المصائب بعد وقوعها:

الصدقة بإذن الله ترفع البلاء والمصائب بعد وقوعها يقول صلى الله عليه وسلم: «الصدقات بالغدوات يذهبن بالعاهات» (٢) وهي بإذن الله دواء للداء النازل يقول صلى الله عليه وسلم: «داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا للبلاء الدعاء» (٣)


(١) أخرجه: البغدادي في تاريخه: ٨/ ٢٠٧، وأورده العجلوني في الكشف: ٢/ ٢٩، والمناوي في فيض القدير: ٤/ ٢٣٦.قال المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير ٢/ ١٠٤: (عن أنس بإسناد ضعيف).
(٢) أخرجه الديلمي في الفردوس: ٢/ ٤١٤، وقال العجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢٩: (ورواه الطبراني عنه موقوفا ومرفوعا). وقال أيضا في كشف الخفاء ١ ٣٢٩: (رواه الطبراني بسند فيه ضعيف عن علي بن أبي طالب رفعه مثله وذكره رزين في جامعه وكذا البيهقي عن أنس موقوفا ونقل الحافظ ابن حجر أن المرفوع وهم).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن: ٣/ ٣٨٢، وقال: (قال أبو عبد الله تفرد به موسى بن عمير قال الشيخ: وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً)، والطبراني في الكبير: ١٠/ ١٢٨ والأوسط: ٢/ ٢٧٤، وقال مثل قول البيهقي، وأورده البغدادي في تاريخه: ٦/ ٣٣٣، وقال مثل قول البيهقي، (وهو حسن بمجموع طرقه) انظر: كيف تحمي نفسك من المصائب/ محمد الشايع، وعبد السلام الشويعر٢٥.