للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم، وصفدت الشياطين، وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة» (١)

وكان يقول صلى الله عليه وسلم للصحابة: «أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء، فأروا الله من أنفسكم خيرا؛ فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله» (٢) ومعنى: «أروا الله من أنفسكم خيرا» يعني سارعوا إلى الخيرات وبادروا إلى الطاعات، وابتعدوا عن السيئات.

ويقول صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» (٣)


(١) رواه الترمذي في (الصوم) باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم، (٦٨٢)، وابن ماجه في (الصيام) باب ما جاء في فضل شهر رمضان برقم (١٦٤٢).
(٢) ذكره المنذري في (الترغيب والترهيب) باب الترغيب في صيام رمضان برقم (١٤٩٠)، وقال: رواه الطبراني.
(٣) رواه البخاري في (الصوم) باب من صام رمضان إيمانا واحتسابا برقم (١٩٠١)، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب الترغيب في صيام رمضان برقم (٧٦٠).