وهي من المسائل التي وقع فيها الخلاف بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، فمنهم من يقول بذلك، ومنهم من يمنع. ثم هل هذا الترك يُعد من السياسة الشرعية التي يسلكها الإمام؟
لذا فقد عمدت إلى بحث هذه المسألة، واستعنت الله تعالى في دراستها دراسة فقهية موازنة على ضوء الأدلة الشرعية، مبينًا حكمها، وعنونت لهذه الدراسة بـ (ترك ولاة الأمر والأئمة الصلاة على الفساق سياسة).
وقد جاء هذا البحث في مقدمة، وتمهيد، ومبحثين، وخاتمة: