للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"صلوا على صاحبكم" فلما فتح الله عليه الفتوح قال: "أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه، ومن ترك مالا فهو لورثته» (١)

الوجه الثاني: اعتُرض على الرواية الواردة في قصة ماعز بما ثبت في صحيح البخاري: « .. فرجم حتى مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه» (٢)

فتُقدم هذه الرواية على غيرها لما يلي (٣)

أ-كون هذه الرواية في الصحيح.

ب- كونها مثبتة، والقاعدة أن المثبت مقدم على النافي.

ج- كونها معتضدة بما ورد من صلاته على الغامدية.

د- كونها زيادة ثقة، وزيادة الثقة مقبولة.

الجواب:

تم الجواب عن هذه المناقشة بجوابين:


(١) المغني (٣/ ٥٠٦).
(٢) صحيح البخاري (٦/ ٢٥٠٠) [٦٤٣٤].
(٣) انظر: نيل الأوطار (٤/ ٨٤ - ٨٦). ') ">