للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأول: هذه الرواية ضعيفة، فأكثر الرواة لم يذكروها (١)

الثاني: يحتمل ذكر الصلاة على ماعز الدعاء له، فسمي صلاة على مقتضاها في اللغة، أو أضيفت الصلاة إليه إذ أمر بها (٢)

الجواب:

تم الإجابة عن هذين الاعتراضين بما يأتي:


(١) قال البيهقي: "ورواه البخاري عن محمد بن غيلان عن عبد الرزاق إلا أنه قال: (فصلى عليه)، وهو خطأ لإجماع أصحاب عبد الرزاق على خلافه، ثم إجماع أصحاب الزهري على خلافه". (معرفة السنن والآثار ٦/ ٣٤١).
(٢) إكمال المعلم (٥/ ٥٢٤)، شرح صحيح مسلم للنووي (١١/ ٢٠٤)، زاد المعاد لابن القيم (١/ ٥١٧). ') ">