للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن عبد البر: " لا خلاف في ذلك أعلمه ". (١)

قال صاحب التعليق الممجد من الحنفية: " أصحابنا الثلاثة اتفقوا على تجويز الإشارة لثبوتها عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلى الله المشتكى من صنيع كثير من أصحابنا من أصحاب الفتاوى كصاحب الخلاصة وغيره حيث ذكروا أن المختار عدم الإشارة، بل ذكر بعضهم أنها مكروهة، فالحذر الحذر من الاعتماد على قولهم ".

وقال القاري في تزيين العبارة: " فكيف يجوز لمؤمن بالله ورسوله أن يعدل عن النص الجليل، ويأتي بالتعليل ". (٢)

والله تعالى أعلم.


(١) الاستذكار (١/ ٥٢٢). ') ">
(٢) تزيين العبارة (صـ ٥٧). وقال السهارنفوري: "فما وقع في بعض الكتب المصنفة في الفقه من عدم جواز الإشارة وكراهتها وحرمتها فهو مخالف للأحاديث الصحيحة وأقوال الأئمة، فلا يلتفت إليها أو العمل عليها، فإنها شاذة". بذل المجهود (٥/ ٣٢٣) مختصرًا.