ولما كان العقد الفاسد لا أثر له بمجرد العقد، إنما تترتب عليه الآثار بعد القبض، رأيت أن تكون الدراسة تحت عنوان:(القبض وأثره في العقد الفاسد)؛ وذلك محاولة لمعالجة بعض هذه الآثار المترتبة على القبض الفاسد.
الدراسات السابقة:
ثمة دراسات قريبة من دراستي هذه، أبرزها:
١ - القبض وآثاره في الفقه الإسلامي (رسالة دكتوراه) للدكتور عبد الله الربعي، وتناول فيه: القبض في عقود المعاوضات، كل على حدة، كما تناول بعض الآثار الحكمية للقبض الفاسد.
٢ - القبض وأثره في العقود (بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)، لأحمد إبراهيم الثميري. وتناول فيه العقود التي يشترط فيها القبض في صحتها، ثم تناول أحكام القبض في كل عقد من العقود على حدة.
٣ - التقابض في الفقه الإسلامي، لعلاء الدين عبد الرزاق الجنكو، (رسالة ماجستير في جامعة أم درمان)، وتطرق فيها لأنواع مختلفة من القبض الصحيح والقبض الفاسد.
هذا ما وقفت عليه، وثمة دراسات أخرى- غالبًا- لم أقف عليها.