تم التركيز في هذا البحث على: أثر القبض الفاسد في التملك، والضمان، والأجور والمهور، فهو أخص من الدراسات السابقة، وبينه وبينها علاقة عموم وخصوص مطلق، فتلك أوسع مجالاً، وهذا أخص دراسة.
أهمية البحث:
تكمن أهميته من حيث:
ارتباط بعض الناس بكثير من العقود التي فيها غرر وجهالة، مما يوقع الخلاف بين المتعاقدين، والبحث يوضح بعض النقاط المتعلقة بذلك.
ومن صور العقود الفاسدة بين الناس في واقعنا المعاصر:
- أن يعمل الأجير لدى مؤسسة أو شركة، ولا تكون الشروط والقيود واضحة، فتكون الجهالة المفسدة للعقد.
- أن يضع سيارته أو آلة معينة لدى ورش الإصلاح، دون تحديد الأجر، ثم يقع الخلاف في تحديد الأجر عند استلامها.
- أن يستأجر عاملاً للعمل، دون تحديد الأجرة، أو ساعات العمل، أو طبيعة العمل، فتكون إجارة فاسدة.
- أن يستأجر سيارة دون تحديد زمن أو أجرة، فتهلك السيارة معه، فيكون الضمان بالإجارة الفاسدة.