للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خلاف ما قصد الشارع)) (١) ورضيه.

ومن ذلك دعاء الخليل إبراهيم عليه السلام: {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي}

ز- وقلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو لأصحابه بكلمات، منها: «اللهم اقسم لنا ... ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك .. » (٢) الحديث

ح- وكان صلى الله عليه وسلم يوصي أصحابه بأن يتضرعوا إلى الله ويطلبوا منه الإعانة على فعل الطاعات، فقد أوصى معاذا بدعاء وأكد عليه بأن لا يدع قوله دبر كل صلاة: «اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك» (٣)

ومعنى العبادة: الطاعة مع الخضوع والتذلل (٤)

ط- وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم والتجائه إلى ربه: «أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب عمل يقرب إلى حبك» (٥) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنها حق


(١) الموافقات، للشاطبي ٢/ ٣٣١. ') ">
(٢) أخرجه الترمذي في سننه، الدعوات ٥/ ٥٢٨ رقم ٣٥٠٢، وقال: ((هذا حديث حسن غريب)) وحسنه الألباني.
(٣) أخرجه أبو داود في سننه، سجود القرآن، باب في الاستغفار ١/ ٤٧٥ رقم ١٥٢٢، وصححه الألباني.
(٤) ينظر: المطلع، للبعلي ٩٣، مختار الصحاح، للرازي ٤٦٧. ') ">
(٥) سنن الترمذي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ (٣٢٣٥)، مسند أحمد (٥/ ٢٤٣).