للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النبي صلى الله عليه وسلم (١)؛ لأن كل عمل غير متقبل إتعاب للنفس في غير طائل (٢) ولذلك شرع للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء إذا أصبح؛ ليستقبل به يومه.

وعلى المسلم أن يحمد الله تعالى على أن هداه إلى الإيمان والعمل الصالح، ووفقه إلى الاستقامة، كما ذكر الله حمد أهل الجنة حين يدخلونها: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} أي: لولا أن وفَّقنا وأرشدنا لهذا الجزاء العظيم وهو الخلود في الجنة، والمراد الهداية إلى أسبابه، وهي الإيمان والعمل الصالح في الدنيا


(١) ينظر: فقه الأدعية والأذكار، للبدر ٢/ ٤٣. ') ">
(٢) ينظر: نيل الأوطار، للشوكاني ٢/ ٣٥٠. ') ">