للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج- أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إلى أن من الشرك ما يكون أخفى من دبيب النملة، ووجههم إلى دعاء يذهب الله به عنهم صغار الشرك وكباره، وهو: «اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» (١) فالشرك قد يكون خفيًّا، وربما وقع فيه العبد بغير علمه، وهذا يوجب شدة الحذر منه، مع الاعتصام بالله تعالى والالتجاء إليه ليعصمه منه (٢)


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد ١/ ٢٥٠ رقم ٧١٦، وصححه الألباني.
(٢) ينظر: فيض القدير، للمناوي ٤/ ١٧٣، مدارج السالكين، لابن القيم ١/ ٢٧٣، فقه الأدعية والأذكار، للبدر ٢/ ٥٠ ٢.