للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فكان لعبد الرحمن من الذكور ثمانية وعشرون ذكرا، ومن الإناث ثماني بنات (١).

ومات عبد الرحمن وترك ثلاث نسوة، فأصاب كل واحدة مما ترك ثمانون ألفا، ثمانون ألفا (٢) أما الرابعة وهي تماضر بنت الأصبغ، فقد طلقها في مرض موته (٣)، فصولحت بثمانين ألفا في رواية، وبمائة ألف في رواية أخرى (٤).

وكان عبد الرحمن سالف رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل سودة بنت زمعة؛ إذ كانت عنده أم حبيبة بنت زمعة أخت سودة. وسالفه أيضا مرة أخرى من قبل زينب بنت جحش، إذ كانت عنده أم حبيبة بنت جحش لم تلد (٥)، فسالفه عبد الرحمن مرتين (٦) وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط زوج عبد الرحمن من المبايعات رسول الله صلى الله عليه وسلم، بايعت في مكة قبل الهجرة، ثم هاجرت إلى المدينة وحدها في الهدنة، فتزوجها الزبير بن العوام، فطلقها، ثم تزوجها بعده عبد الرحمن، فولدت له إبراهيم وحميدا، ثم مات عنها (٧).

وفي رواية أن أم كلثوم هذه تزوجت زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم عبد الرحمن بن عوف، ثم الزبير بن العوام، ثم عمرو بن العاص (٨)، وهذا هو الأصح.

وخلف على أم حكيم بنت خالد بن قارظ بعد عبد الرحمن: عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، ثم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه (٩).

وأصهار عبد الرحمن على بناته معروفون أيضا (١٠).


(١) الرياض النضرة (٢/ ٣٨٩).
(٢) طبقات ابن سعد (٣/ ١٣٧)
(٣) الرياض النضرة (٢/ ٣٨٩)
(٤) طبقات ابن سعد (٣/ ١٣٦).
(٥) المحبر (١٠١)
(٦) المحبر (١١٠).
(٧) المحبر (٤٠٧ - ٤٠٨).
(٨) المحبر (٤٤٠٦)
(٩) المحبر (٤٥٣).
(١٠) المحبر (٦٧ - ٦٨).