للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبلغنا أن أبا اليمان كتب كتب إسماعيل بن عياش، ولم يدع منها شيئا في القراطيس. وفي " الصحيحين " نحو من أربعين حديثا عند البخاري، عن أبي اليمان قد أخرجها مسلم عن الدارمي، عن أبي اليمان، وجميعها يقول فيها: أخبرنا شعيب، ما قال قط: حدثنا، فهذا يوضح لك أنها بالإجازة، وهي منقولة جزما من خط شعيب، وكان من أثبت أصحاب الزهري. والمقصود من الرواية إنما هو العلم الحاصل بأن هذا الخبر حدث به فلان على أي صفة كان من صفات الأداء. وقد كان أبو اليمان عالم وقته بحمص، استقدمه المأمون ليوليه قضاء حمص.

وروينا بإسناد قوي عن أبي اليمان أنه قال: ولدت سنة ثمان وثلاثين ومائة.

قال محمد بن مصفى، وأبو زرعة النصري، والفسوي: مات أبو اليمان سنة إحدى وعشرين ومائتين.

وقال ابن سعد والبخاري ومطين: سنة اثنتين وعشرين. زاد ابن سعد: في ذي الحجة بحمص.