للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وتلا عليه جماعة، منهم: أبو الحسن الكسائي، ومات قبله، ويحيى العليمي، وأبو يوسف الأعشى، وعبد الحميد بن صالح البرجمي، وعروة بن محمد الأسدي، وعبد الرحمن بن أبي حماد، وأخذ عنه الحروف تحريرا وإتقانا: يحيى بن آدم. ذكره أحمد بن حنبل فقال: ثقة، ربما غلط، صاحب قرآن وخير.

قال أبو حاتم: سمعت علي بن صالح الأنماطي، سمعت أبا بكر بن عياش يقول: القرآن كلام الله ألقاه إلى جبريل، وألقاه جبريل إلى محمد -صلى الله عليه وسلم-، منه بدأ، وإليه يعود.

وقال ابن المبارك: ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال غير واحد: إنه صدوق، وله أوهام. وقال أحمد: كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبي بكر، وإذا ذكر عنده، كلح وجهه.

وروى مهنا بن يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: أبو بكر كثير الغلط جدا، وكتبه ليس فيها خطأ.

قال علي ابن المديني: سمعت يحيى القطان، يقول: لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء. ثم قال: إسرائيل فوقه.

قال محمد بن عبد الله بن نمير: أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره.

وقال عثمان الدارمي: أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك.

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أبي بكر، وأبي الأحوص. فقال: ما أقربهما، لا أبالي بأيهما بدأت. وقال أبي: أبو بكر وشريك في الحفظ سواء، غير أن أبا بكر أصح كتابا.

وقال نعيم بن حماد: سمعت أبا بكر يقول: سخاء الحديث كسخاء المال.