قال ابن الأعرابي: كان أبو رجاء عابدا، كثير الصلاة وتلاوة القرآن كان يقول: ما آسى على شيء من الدنيا إلا أن أعفر في التراب وجهي كل يوم خمس مرات.
قال ابن عبد البر كان رجلا فيه غفلة، وله عبادة، عمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة.
ذكر الهيثم بن عدي، عن أبي بكر بن عياش، قلت: اجتمع في جنازة أبي رجاء الحسن البصري والفرزدق، فقال الفرزدق: يا أبا سعيد، يقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم. فقال الحسن: لست بخير الناس ولست بشرهم، لكن ما أعددت هذا اليوم يا أبا فراس؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وعبده ورسوله، ثم انصرف وقال: