وروي عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، قال: حدثني الذين كانوا يقرئوننا عثمان، وابن مسعود، وأبي، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرئهم العشر، فذكر الحديث.
أحمد بن أبي خيثمة: حدثنا يحيى بن السري، حدثنا وكيع، عن عطاء بن السائب، قال: كان رجل يقرأ على أبي عبد الرحمن، فأهدى له قوسا فردها وقال: ألا كان هذا قبل القراءة!.
كذا عندي وكيع، عن عطاء، ولم يلحقه.
وعن عطاء بن السائب، قال: دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده فذهب بعضهم يرجيه، فقال: أنا أرجو ربي، وقد صمت له ثمانين رمضان.
قلت: ما أعتقد صام ذلك كله. وقد كان ثبتا في القراءة، وفي الحديث، حديثه مخرج في الكتب الستة.
يقال: توفي سنة أربع وسبعين. وقيل: مات في إمرة بشر بن مروان على العراق. وقيل: مات سنة ثلاث وسبعين. وقيل: مات قبل سنة ثمانين.
وقيل: مات في أوائل ولاية الحجاج على العراق. وغلط ابن قانع حيث قال في وفاته إنها سنة خمس ومائة.