للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في النقل والقول وفي فتواهم

واعتمدن على الإمام مالك

إذ قد حوى على جميع ذلك

في الفقه والفتوى إليه المنتهى

وصحة النقل وعلم من مضى

منها:

وحك ما تجد للقياس

داود في دفتر أو قرطاس

من قوله إذ خرق الإجماعا

وفارق الأصحاب والأتباعا

واطرح الأهواء والمراء

وكل قول ولد الآراء

منها:

ومن عقود السنة الإيمان

بكل ما جاء به القرآن

وبالحديث المسند المروي

عن الأئمة عن النبي

وأن ربنا قديم لم يزل

وهو دائم إلى غير أجل

منها:

كلم موسى عبده تكليما

ولم يزل مدبرا حكيما

كلامه وقوله قديم

وهو فوق عرشه العظيم

والقول في كتابه المفصل

بأنه كلامه المنزل

على رسوله النبي الصادق

ليس بمخلوق ولا بخالق

من قال فيه: إنه مخلوق

أو محدث فقوله مروق

والوقف فيه بدعة مضله

ومثل ذاك اللفظ عند الجله

كلا الفريقين من الجهميه

الواقفون فيه واللفظيه

أهون بقول

جهم الخسيس وواصل وبشر المريسي

ذي السخف والجهل وذي العناد معمر

وابن أبي دواد وابن عبيد شيخ الاعتزال

وشارع البدعة والضلال

والجاحظ القادح في الإسلام

وجبت هذي الأمة النظام

والفاسق المعروف بالجبائي

ونجله السفيه ذي الخناء

واللاحقي وأبي هذيل مؤيدي الكفر

بكل ويل وذي العمى ضرار المرتاب

وشبههم من أهل الارتياب

وبعد فالإيمان قول وعمل

ونية عن ذاك ليس ينفصل

فتارة يزيد بالتشمير

وتارة ينقص بالتقصير

وحب أصحاب النبي فرض

ومدحهم تزلف وفرض

وأفضل الصحابة الصديق

وبعده المهذب الفاروق

منها:

ومن صحيح ما أتى به الخبر

وشاع في الناس قديما وانتشر

نزول ربنا بلا امتراء

في كل ليلة إلى السماء