للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من غير ما حد ولا تكييف

سبحانه من قادر لطيف

ورؤية المهيمن الجبار

وأننا نراه بالأبصار

يوم القيامة بلا ازدحام

كرؤية البدر بلا غمام

وضغطة القبر على المقبور

وفتنة المنكر والنكير

فالحمد لله الذي هدانا

لواضح السنة واجتبانا

وهي أرجوزة طويلة جدا.

مات أبو عمرو يوم نصف شوال سنة أربع وأربعين وأربعمائة ودفن ليومه بعد العصر بمقبرة دانية، ومشى سلطان البلد أمام نعشه، وشيعه خلق عظيم، رحمه الله تعالى.