قال الحسن البصري: ما قدمها راكب خير لأهلها من أبي موسى.
قال ابن شوذب: كان أبو موسى إذا صلى الصبح، استقبل الصفوف رجلا رجلا يقرئهم. ودخل البصرة على جمل أورق، وعليه خرج لما عزل.
قتادة، عن أنس: بعثني الأشعري إلى عمر، فقال لي: كيف تركت الأشعري؟ قلت: تركته يعلم الناس القرآن. فقال: أما إنه كيس! ولا تسمعها إياه.
قال أبو بردة: كتبت عن أبي أحاديث، ففطن بي، فمحاها، وقال: خذ كما أخذنا.
أبو هلال، عن قتادة، قال: بلغ أبا موسى أن ناسا يمنعهم من الجمعة أن ليس لهم ثياب، فخرج على الناس في عباءة.
قال الزهري: استخلف عثمان، فنزع أبا موسى عن البصرة، وأمر عليها عبد الله بن عامر بن كريز.
قال خليفة: ولي أبو موسى البصرة سنة سبع عشرة بعد المغيرة، فلما افتتح الأهواز استخلف عمران بن حصين بالبصرة. ويقال: افتتحها صلحا، فوظف عليها عمر عشرة آلاف ألف، وأربع مائة ألف.
وقيل: في سنة ثمان عشرة، افتتح أبو موسى الرها وسميساط وما والاها عنوة.
زهير بن معاوية: حدثنا حميد: حدثنا أنس: أن الهرمزان نزل على حكم عمر من تستر، فبعث به أبو موسى معي إلى أمير المؤمنين ; فقدمت به. فقال له عمر: تكلم، لا بأس عليك. فاستحياه ثم أسلم، وفرض له.
قال ابن إسحاق: سار أبو موسى من نهاوند، ففتح أصبهان سنة ثلاث وعشرين.
مجالد، عن الشعبي قال: كتب عمر في وصيته: ألا يقر لي عامل أكثر من سنة، وأقروا الأشعري أربع سنين.
حميد بن هلال، عن أبي بردة: سمعت أبي يقسم: ما خرج حين نزع عن البصرة إلا بست مائة درهم.
الزهري، عن أبي سلمة: كان عمر إذا جلس عنده أبو موسى، ربما قال له، ذكرنا يا أبا موسى. فيقرأ.
وفي رواية تفرد بها رشدين بن سعد: فيقرأ، ويتلاحن.