للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدث عنه: البخاري كثيرا، وهو من كبار مشيخته، وروى هو والجماعة عن رجل عنه، وروى عنه أحمد بن حنبل، وإسحاق، وابن معين، وأبو خيثمة، وابنا أبي شيبة، والذهلي، وأبو محمد الدارمي، وعبد بن حميد، وعباس الدوري، وأبو زرعة الرازي والدمشقي، ومحمد بن سنجر، وأبو حاتم، وابن الفرات، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسماعيل بن سمويه، وعبد الله بن محمد بن النعمان، وجعفر بن محمد بن شاكر، وأحمد بن مهدي الأصبهاني، وإبراهيم الحربي، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وبشر بن موسى، وإسحاق بن الحسن الحربي، ومحمد بن سليمان الباغندي، وعمير بن مرداس، وأحمد بن الهيثم بن خالد البزاز، ويحيى بن عبدويه البغدادي شيخ الطبراني، ومحمد بن يوسف بن الطباع، وأحمد بن إسحاق الوزان، ومحمد بن يونس الكديمي، والحارث بن محمد التميمي، وفضيل بن محمد الملطي وأحمد بن خليد الحلبي، ومحمد بن الحسن بن سماعة الحضرمي، وأحمد بن محمد السوطي وأحمد بن موسى الحمار، ومحمد بن جعفر القتات وإسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن ماهان المزني، وجعفر بن محمد الأحمسي، والحسن بن علي بن جعفر الوشاء، وأمم سواهم. وتبقى صغار أصحابه إلى بعيد الثلاثمائة.

وقد حدث عنه: عبد الله بن المبارك مع تقدمه، وبينه وبين القتات في الوفاة مائة عام وعشرون عاما.

والظاهر أنه آخر من حدث عن الأعمش من الثقات.

قال أبو نعيم: شاركت سفيان الثوري في أكثر من أربعين شيخا.

وأما حنبل بن إسحاق فقال: قال أبو نعيم: كتبت عن نيف ومائة شيخ ممن كتب عنهم سفيان.

قال محمد بن عبدة بن سليمان: كنت مع أبي نعيم، فقال له أصحاب الحديث: يا أبا نعيم، إنما حملت عن الأعمش هذه الأحاديث.

فقال: ومن كنت أنا عند الأعمش؟ كنت قردا بلا ذنب.