أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيد، أخبرنا المبارك بن أبي الجود، أخبرنا أحمد بن أبي غالب الزاهد، أخبرنا عبد العزيز بن علي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان، حدثنا أبو جعفر أحمد بن صالح المصري، حدثنا ابن أبي فديك، حدثني ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله، إني أسمع منك حديثا كثيرا، فأنساه. قال: ابسط رداءك، فبسطته، فغرف بيده، ثم قال: ضمه فضممته، فما نسيت حديثا بعد.
رواه البخاري، عن الثقة، عن ابن أبي فديك.
وبه: حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبي فديك قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن شرحبيل، عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لأن يتصدق الرجل في حياته بدرهم خير من أن يتصدق بمائة دينار عند موته.
أخرجه أبو داود عن أحمد، فوافقناه بعلو. فأما حديث بيع الثمار، فأنبأناه علي بن أحمد، أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا أبو غالب بن البناء، أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، أخبرنا أبو طاهر المخلص، حدثنا عبد الله بن أبي داود، حدثنا أحمد، حدثنا عنبسة، حدثنا يونس بن يزيد، قال: سألت أبا الزناد عن بيع الثمر قبل أن يبدو صلاحه، وما يذكر في ذلك، فقال: كان عروة بن الزبير، يحدث عن سهل بن أبي حثمة، عن زيد بن ثابت، قال: كان الناس يتبايعون الثمار، فإذا جد الناس، وحضر تقاضيهم، قال المبتاع: إنه أصاب الثمار الدمان، وأصابه قشام، وأصابه مراض، عاهات يحتجون بها. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فإما لا فلا تبايعوا الثمار حتى يبدو صلاحها كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم. قال ابن أبي داود: إني شاك، لا أدري سمعت هذه الكلمة من قول أحمد وهو في كتابي مجاز عليه. وأخرجه أبو داود عن أحمد بن صالح.