للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشذ أحمد بن زهير، فقال: توفيت قبل معاوية بسنة.

الواقدي: أخبرنا عبد الله بن جعفر، عن عبد الواحد بن أبي عون، قال: لما بلغ أبا سفيان نكاح النبي صلى الله عليه وسلم ابنته، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه.

الواقدي: حدثنا محمد بن عبد الله، عن الزهري، قال: لما قدم أبو سفيان المدينة، والنبي صلى الله عليه وسلم يريد غزو مكة، فكلمه في أن يزيد في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وسلم، طوته دونه، فقال: يا بنية، أرغبت بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، وأنت امرؤ نجس مشرك، فقال: يا بنية، لقد أصابك بعدي شر.

قال عطاء: أخبرني ابن شوال: أن أم حبيبة أخبرته: أن رسول الله أمرها أن تنفر من جمع بليل.

الواقدي: حدثني أبو بكر بن أبي سبرة، عن عبد المجيد بن سهيل، عن عوف بن الحارث: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك.