للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه إلى أبي نعيم: حدثنا أبو علي الصواف، حدثنا بشر، حدثنا الحميدي قال: لقي ابن عيينة ستة وثمانين من التابعين، وكان يقول: ما رأيت مثل أيوب.

حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا يسر بن أنس البغدادي، حدثنا أبو يونس المديني، حدثني إسحاق بن محمد، سمعت مالكا يقول: كنا ندخل على أيوب السختياني، فإذا ذكرنا له حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بكى حتى نرحمه.

حدثنا أبو حامد بن جبلة، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام، قال: كان أيوب السختياني، يقوم الليل كله، فيخفي ذلك، فإذا كان عند الصبح، رفع صوته، كأنه قام تلك الساعة.

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا الفريابي، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا ابن مهدي، حدثنا حماد بن زيد، سمعت أيوب، وقيل له: مالك لا تنظر في هذا؟ يعني الرأي. فقال: قيل للحمار ألا تجتر؟ فقال: أكره مضغ الباطل.

حدثنا سليمان، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عارم، حدثنا حماد قال: ما رأيت رجلا قط أشد تبسما في وجوه الرجال من أيوب.

حدثنا سليمان، حدثنا محمد بن محمد الجذوعي، حدثنا هدبة، حدثنا سلام بن مسكين، سمعت أيوب يقول: لا خبيث أخبث من قارئ فاجر.

قال أبو أحمد في " الكنى ": أيوب روى عنه ابن سيرين، وقتادة، وحميد الطويل، والأعمش وعمرو بن دينار، وابن عون، ويحيى بن أبي كثير، وعبيد الله بن عمر، ومالك بن أنس.

أخبرنا الفخر علي بن أحمد وغيره، قالا: أنبأنا ابن طبرزذ، أنبأنا عبد الوهاب الحافظ، أخبرنا أبو محمد بن هزارمرد، أخبرنا ابن حبابة، أخبرنا البغوي، حدثنا عمي، حدثنا عارم، حدثنا حماد بن زيد قال: ولد أيوب قبل طاعون الجارف بسنة قال البغوي: بلغني أن مولد أيوب، سنة ثمان وستين.

قلت: وكان الطاعون في سنة تسع وستين يقال: مات بالبصرة فيه في ثلاثة أيام أو نحوها مائتا ألف نفس.