للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبه قال البغوي: حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد، قال: رأيت أيوب وضع يده على رأسه وقال: الحمد لله الذي عافاني من الشرك، ليس بيني وبينه إلا أبو تميمة.

وبه: حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا حماد، حدثنا ميمون الغزال قال: جاء أيوب، فسأل الحسن عن أشياء، فلما قام، قال لنا الحسن: هذا سيد الفتيان.

وعن سفيان الثوري قال: قال الحسن لأيوب: هذا سيد شباب أهل البصرة.

وبه: أخبرنا الصلت بن مسعود، حدثنا سفيان، سمعت هشام بن عروة يقول: ما رأيت بالبصرة مثل أيوب السختياني، ولا بالكوفة مثل مسعر.

وبه: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، حدثنا الوليد، سمعت شعبة يقول حدثني أيوب سيد الفقهاء.

وبه: حدثنا علي بن مسلم، حدثنا أبو داود، عن شعبة: ما رأيت قط مثل أيوب، ويونس، وابن عون.

وعن الثوري قال: ما رأيت بالبصرة مثل أربعة، فبدأ بأيوب.

وقال أبو عوانة: رأيت الناس ما رأيت مثل هؤلاء: أيوب، ويونس، وابن عون.

وبه حدثنا علي بن مسلم، حدثني حبان مولى بني أمية، سمعت سلام بن أبي مطيع يقول: ما فقنا أهل الأمصار في عصر قط، إلا في زمن أيوب، ويونس، وابن عون، لم يكن في الأرض مثلهم.

وبه: حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، حدثنا حماد بن زيد، كان أيوب لا يقف على آية إلا إذا قال: إن الله وملائكته يصلون على النبي سكت سكتة.

وحدثنا أحمد، حدثنا حماد، عن أيوب قال: أدركت الناس هاهنا وكلامهم: إن قضي وإن قدر. وكان يقول: ليتق الله رجل. فإن زهد، فلا يجعلن زهده عذابا على الناس، فلأن يخفي الرجل زهده خير من أن يعلنه.

وكان أيوب ممن يخفي زهده، دخلنا عليه، فإذا هو على فراش مخمس أحمر، فرفعته، أو رفعه بعض أصحابنا، فإذا خصفة محشوة بليف.