قال أبو قطن: حدثنا شعبة، عن الأعمش: قلت لإبراهيم: إذا حدثتني عن عبد الله فأسند، قال: إذا قلت: قال عبد الله، فقد سمعته من غير واحد من الصحابة، وإذا قلت: حدثني فلان، فحدثني فلان.
وقال مغيرة: كره إبراهيم أن يستند إلى سارية.
حماد بن زيد، عن ابن عون: جلست إلى إبراهيم، فقال في المرجئة قولا غيره أحسن منه.
وجاء ذم الإرجاء من وجوه عنه.
وقال سعيد بن جبير: أتستفتوني وفيكم إبراهيم؟.
قال الحاكم: كان إبراهيم النخعي يحج مع عمه وخاله علقمة والأسود.
وكان يبغض المرجئة ويقول: لأنا على هذه الأمة - من المرجئة - أخوف عليهم من عدتهم من الأزارقة.
توفي وله تسع وأربعون سنة.
حماد بن زيد: حدثنا شعيب بن الحبحاب، حدثتني هنيدة امرأة إبراهيم، أن إبراهيم كان يصوم يوما ويفطر يوما.
قال سعيد بن صالح الأشج، عن حكيم بن جبير، عن إبراهيم، قال: ما بها عريف إلا كافر.
عفان: حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثنا ابن عون، قال: كان إبراهيم يأتي السلطان، فيسألهم الجوائز.
وقال محمد بن ربيعة الكلابي عن العلاء بن زهير، قال: قدم إبراهيم على أبي وهو على حلوان، فحمله على برذون، وكساه أثوابا، وأعطاه ألف درهم فقبله.
قال الأعمش: ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا، فيمكث ساعة كأنه مريض.
قال أبو حنيفة عن حماد، قال: بشرت إبراهيم بموت الحجاج، فسجد، ورأيته يبكي من الفرح.
وقال سلمة بن كهيل: ما رأيت إبراهيم في صيف قط إلا وعليه ملحفة حمراء وإزار أصفر.
وقال مغيرة: رأيت إبراهيم يرخي عمامته من ورائه.
وقال يحيى القطان: [مات وهو] ابن نيف وخمسين بعد الحجاج بأربعة أشهر أو خمسة.
قال محمد بن سعد: دخل إبراهيم على أم المؤمنين عائشة، وسمع زيد بن أرقم، والمغيرة بن شعبة، وأنس بن مالك.