للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه الشعبي، ومنصور، والمغيرة بن مقسم، والأعمش وغيرهم من التابعين.

عبد الله بن جعفر الرقي: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة بن مصرف، قال: قلت لإبراهيم النخعي: يا أبا عمران، من أدركت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: دخلت على أم المؤمنين عائشة.

سليمان بن داود المباركي: حدثنا أبو شهاب، عن الحسن بن عمرو، عن أبيه، أنه دخل على إبراهيم فقال: يا أبا عمران.

وقال ضمره بن ربيعة: سمعت رجلا يذكر أن حماد بن أبي سليمان قدم عليهم البصرة، فجاءه فرقد السبخي وعليه ثوب صوف، فقال له: ضع عنك نصرانيتك هذه، فلقد رأيتني ننتظر إبراهيم فيخرج عليه معصفرة، ونحن نرى أن الميتة قد حلت له.

شعبة، عن أبي معشر، عن النخعي، أنه كان يدخل على عائشة فيرى عليها ثيابا حبرا، فقال أيوب: وكيف كان يدخل عليها؟! قال: كان يخرج مع عمه وخاله حاجا وهو غلام قبل أن يحتلم، وكان بينهم ود وإخاء، وكان بينهما وبين عائشة ود وإخاء.

شريك، عن سليمان بن يسير، عن إبراهيم: أدخلني خالي الأسود على عائشة وعلي أوضاح.

جرير، عن مغيرة، قال: كان إبراهيم يدخل على عائشة مع الأسود وعلقمة، ومات وله سبع وخمسون سنة أو نحوه.

وقال سليم بن أخضر: حدثنا ابن عون، قال: مات إبراهيم وهو ما بين الخمسين إلى الستين.

علي بن عاصم: حدثنا مغيرة، قال: قيل لإبراهيم: قتل الحجاج سعيد بن جبير. قال: يرحمه الله، ما ترك بعده خلف، قال: فسمع بذلك الشعبي فقال: هو بالأمس يعيبه بخروجه على الحجاج، ويقول اليوم هذا! فلما مات إبراهيم، قال الشعبي: ما ترك بعده خلف.

نعيم بن حماد: حدثنا جرير، عن عاصم، قال: تبعت الشعبي، فمررنا بإبراهيم، فقام له إبراهيم عن مجلسه، فقال له الشعبي: أما إني أفقه منك حيا، وأنت أفقه مني ميتا، وذاك أن لك أصحابا يلزمونك، فيحيون علمك.