للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا أبو الحسن بن البخاري وغيره كتابة، قالوا: أنبأنا عمر بن محمد الدارقزي أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي، أنبأنا أبو محمد بن هزارمرد الخطيب، أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سمعان، سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذا استحلوه، فلا تسأل عن هلكة العرب. ثم تأتي الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعدها أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه ".

وبه أنبأنا ابن أبي ذئب، عن شعبة، هو مولى ابن عباس، قال: دخل المسور بن مخرمة على ابن عباس، وعليه ثوب إستبرق، فقال: ما هذا يا أبا العباس؟ قال: وما هو؟ قال: هذا الإستبرق. قال: ما علمت به، ولا أظن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عنه حين نهى إلا للتجبر والتكبر ; ولسنا، بحمد الله، كذلك. قال: فما هذه الطيور في الكانون؟ - يعني تصاوير - قال: ألا ترى كيف أحرقناها بالنار. فلما خرج المسور، قال: انزعوا هذا الثوب عني، واقطعوا رأس هذه التماثيل والطيور.

أخبرنا أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو القاسم بن صصرى، أنبأنا أبو المكارم عبد الواحد بن محمد الأزدي، أنبأنا أبو الفضل عبد الكريم المؤمل الكفرطابي قراءة عليه وأنا حاضر، أنبأنا عبد الرحمن بن أبي نصر التميمي، أنبأنا أبو علي محمد بن القاسم بن معروف، حدثنا أبو بكر أحمد بن علي القاضي، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم يوم عاشوراء، ويأمر بصيامه.