للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سالم بن أبي حفصة: عن منذر، عن ابن الحنفية، قال: حسن وحسين خير مني، ولقد علما أنه كان يستخليني دونهما، وإني صاحب البغلة الشهباء.

قال إبراهيم بن الجنيد: لا نعلم أحدا أسند عن علي أكثر ولا أصح مما أسند ابن الحنفية.

إسرائيل: عن عبد الأعلى، أن محمد بن علي كان يكنى أبا القاسم.

وكان ورعا كثير العلم.

وقال خليفة قال أبو اليقظان: كانت راية علي -رضي الله عنه- لما سار من ذي قار مع ابنه محمد.

ابن سعد حدثنا أبو نعيم، حدثنا فطر عن منذر الثوري، قال: كنت عند محمد بن الحنفية فقال: ما أشهد على أحد بالنجاة، ولا أنه من أهل الجنة بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا على أبي، فنظر إليه القوم، فقال: من كان في الناس مثل علي سبق له كذا، سبق له كذا.

أبو شهاب الحناط، عن ليث، عن محمد الأزدي، عن ابن الحنفية، قال: أهل بيتين من العرب يتخذهما الناس أندادا من دون الله: نحن، وبنو عمنا هؤلاء ; يريد بني أمية.

أبو نعيم: حدثنا عبثر أبو زبيد، عن سالم بن أبي حفصة، عن منذر أبي يعلى، عن محمد قال: نحن أهل بيتين من قريش نتخذ من دون الله أندادا ; نحن وبنو أمية.

أبو نعيم: حدثنا إسماعيل بن مسلم الطائي، عن أبيه قال: كتب عبد الملك: من عبد الملك أمير المؤمنين إلى محمد بن علي، فلما نظر محمد إلى عنوان الكتاب قال: إنا لله، الطلقاء ولعناء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على المنابر! والذي نفسي بيده إنها لأمور لم يقر قرارها.

قلت: كتب إليه يستميله فلما قتل ابن الزبير واتسق الأمر لعبد الملك بايع محمد.