للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبنا إليه من الصبابة أولق

حتى متى، وإلى متى، وكم المدى

يا ابن الوصي وأنت حي ترزق

قال محمد بن سعد: مولده في خلافة أبي بكر.

الواقدي: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: رأيت أم محمد ابن الحنفية سندية سوداء، كانت أمة لبني حنيفة، لم تكن منهم; وإنما صالحهم خالد على الرقيق، ولم يصالحهم على أنفسهم.

وكناه أبو عمر الضرير والبخاري أبا القاسم.

قال فطر بن خليفة، عن منذر، سمع ابن الحنفية يقول: كانت رخصة لعلي قال: يا رسول الله، إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ قال: نعم.

وقال يزيد بن هارون: أنبأنا أبو مالك الأشجعي، حدثنا سالم بن أبي الجعد، أنه كان مع محمد بن الحنفية في الشعب، فقلت له ذات يوم: يا أبا عبد الله - وكناه بها.

النسائي، وأبو أحمد، وروى ابن حميد، حدثنا سلمة الأبرش، حدثنا زهير، عن يحيى بن سعيد، قلت لابن المسيب: ابن كم كنت في خلافة عمر؟ قال: ولدت لسنتين بقيتا من خلافته. فذكرت ذلك لمحمد بن الحنفية، فقال: ذاك مولدي.

روى الربيع بن منذر الثوري، عن أبيه قال: وقع بين علي وطلحة كلام، فقال طلحة: لجرأتك على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سميت باسمه وكنيت بكنيته، وقد نهى أن يجمعهما أحد. قال: إن الجريء من اجترأ على الله ورسوله، اذهب يا فلان فادع لي فلانا وفلانا لنفر من قريش، فجاءوا فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: سيولد لك بعدي غلام، فقد نحلته اسمي وكنيتي، ولا تحل لأحد من أمتي بعده رواه ثقتان عن الربيع، وهو مرسل.

زيد بن الحباب: حدثنا الربيع بن منذر، حدثنا أبي، سمعت ابن الحنفية يقول: دخل عمر وأنا عند أختي أم كلثوم، فضمني وقال: ألطفيه بالحلواء.