وإسحاق بن شاهين، وعبيد الله بن يوسف الجبيري، والربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر الجولاني، وبكار بن قتيبة، وأبا مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني، وعبد الله بن شبيب الربعي، ويحيى بن المغيرة المخزومي، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ، وأبا سعيد الأشج، وأحمد بن المقدام العجلي، وحميد بن الربيع، وزيد بن أخزم، وعباد بن الوليد الغبري، وعبد الوهاب بن فليح المقرئ، ومحمد بن ميمون الخياط المكي، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن منصور الجواز، والحسين بن الحسن المروزي، والزبير بن بكار، وسلمة بن شبيب، ومحمد بن زنبور المكي، ومحمد بن إسماعيل البخاري، ومحمد بن هشام بن ملاس الدمشقي، وسعيد بن محمد البيروتي، وخلقا كثيرا، وجمع، وصنف، وأملى.
حدث عنه: أبو القاسم البغوي وهو أكبر منه، والجعابي، والشافعي، والطبراني، وابن عدي، والإسماعيلي، وأبو سليمان بن زبر، وأبو عمر بن حيويه، وأبو طاهر المخلص، وعيسى بن الوزير، وأبو مسلم الكاتب، وخلق كثير، وعبد الرحمن بن أبي شريح.
قال أبو يعلى الخليلي: كان يقال: أئمة ثلاثة في زمان واحد: ابن أبي داود، وابن خزيمة، وعبد الرحمن بن أبي حاتم.
قال الخليلي: ورابعهم أبو محمد بن صاعد، ثقة إمام يفوق في الحفظ أهل زمانه، ارتحل إلى مصر والشام والحجاز والعراق، منهم من يقدمه في الحفظ على أقرانه، منهم: أبو الحسن الدارقطني، مات في سنة ثماني عشرة.
قلت: ويقع لنا -بل لأولادنا ولمن سمع منا- جملة من عوالي حديثه.