صنف " المغني " عشر مجلدات و " الكافي " أربعة، و " المقنع " مجلدا، و " العمدة " مجيليدا، و " القنعة " في الغريب مجيليدا و " الروضة " مجلدا، و " الرقة " مجلدا، و " التوابين " مجلدا، و " نسب قريش " مجيليدا، و " نسب الأنصار " مجلدا، و " مختصر الهداية " مجيليدا، و " القدر " جزءا، [و]" مسألة العلو " جزءا، و " المتحابين " جزءا، و " الاعتقاد " جزءا، و " البرهان " جزءا، و " ذم التأويل " جزءا، و " فضائل الصحابة " مجيليدا، و " فضل العشر " جزءا، [و]" عاشوراء " أجزاء، [و]" مشيخته " جزأين، [و]" وصيته " جزء، [و]" مختصر العلل للخلال " مجلدا، وأشياء.
قال الحافظ الضياء: رأيت أحمد بن حنبل في النوم فألقى علي مسألة، فقلت: هذه في الخرقي، فقال: ما قصر صاحبكم الموفق في شرح الخرقي.
قال الضياء: كان رحمه الله إماما في التفسير وفي الحديث ومشكلاته، إماما في الفقه، بل أوحد زمانه فيه، إماما في علم الخلاف، أوحد في الفرائض، إماما في أصول الفقه، إماما في النحو والحساب والأنجم السيارة، والمنازل.
وسمعت داود بن صالح المقرئ، سمعت ابن المني يقول - وعنده الإمام الموفق -: إذا خرج هذا الفتى من بغداد احتاجت إليه.
وسمعت البهاء عبد الرحمن يقول: كان شيخنا ابن المني يقول للموفق: إن خرجت من بغداد لا يخلف فيها مثلك.
وسمعت محمد بن محمود الأصبهاني يقول: ما رأى أحد مثل الشيخ الموفق.
وسمعت المفتي أبا عبيد الله عثمان بن عبد الرحمن الشافعي يقول عن الموفق: ما رأيت مثله، كان مؤيدا في فتاويه.
وسمعت المفتي أبا بكر محمد بن معالي بن غنيمة يقول: ما أعرف أحدا في زماننا أدرك درجة الاجتهاد إلا الموفق.