للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنبأنا المؤمل بن محمد، وأبو الغنائم القيسي، قالا: أخبرنا زيد بن الحسن، أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال: كتب إلي أحمد بن القاسم الحسيني من مصر، وحدثني أبو نصر علي بن هبة الله، عنه، أخبرنا أحمد بن محمد بن الأزهر السمناوي، حدثنا أحمد - هو ابن عيسى الوشا - حدثنا موسى بن عيسى بالرملة - بغدادي سنة ٢٥٠ - ، حدثنا يزيد، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كف الرحمن، فيقول: من أبكى هذا اليتيم الذي واريت والديه تحت التراب؟ من أسكته فله الجنة.

قال الخطيب: هذا منكر، رواته معروفون سوى موسى.

قلت: هو الذي افتراه.

أنبئت عن أبي محمد بن الأخضر وغيره، عن ابن ناصر، أن أبا نصر الأمير كتب إليه، (ح)، وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن الأرتاحي عن أبي الحسن بن الفراء، عن ابن ماكولا قال: أخبرنا مظفر بن الحسن سبط ابن لال، أخبرنا جدي أبو بكر أحمد بن علي، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي الحافظ، أخبرنا محمد بن علي ابن الشاه، أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم البغدادي بأنطاكية، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الحميري بمصر، حدثنا خالد بن نجيح، حدثنا سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن فأفأة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تسبوا الأموات، فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.

وقرأته بمصر على أبي المعالي أحمد بن إسحاق، أخبرنا عبد السلام بن فتحة السرفولي، حدثنا برقوه سنة ثماني عشرة وستمائة حضورا، أخبرنا شهردار بن شيرويه الديلمي سنة ٥٥٤، أخبرنا أحمد بن عمر البيع، أخبرنا حميد بن مأمون، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي في كتاب " الألقاب " له، فذكره ثم قال: وفأفأة هو أبو معاوية الضرير. وقال ابن ماكولا: بل هو إسماعيل الكندي شيخ لبقية.