للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

محمد بن طلحة بن مصرف، عن خلف بن حوشب، عن سالم بن أبي حفصة وكان يترفض، قال: دخلت على أبي جعفر وهو مريض فقال - وأظن قال ذلك من أجلي: اللهم إني أتولى وأحب أبا بكر وعمر، اللهم إن كان في نفسي غير هذا، فلا نالتني شفاعة محمد يوم القيامة - صلى الله عليه وسلم.

عيسى بن يونس، عن عبد الملك بن أبي سليمان: قلت لمحمد بن علي: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا قال: هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قلت: إنهم يقولون: هو علي. قال: علي منهم.

شبابة: أنبأنا بسام: سمعت أبا جعفر يقول: كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان يتبادران الصف، وكان الحسين يسب مروان وهو على المنبر حتى ينزل. أفتقية هذه؟!

أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: يزعمون أني المهدي، وإني إلى أجلي أدنى مني إلى ما يدعون.

قال سفيان الثوري: اشتكى بعض أولاد محمد بن علي، فجزع عليه، ثم أخبر بموته، فسري عنه. فقيل له في ذلك، فقال: ندعو الله فيما نحب، فإذا وقع ما نكره، لم نخالف الله فيما أحب.

قال ابن عيينة: حدثنا جعفر بن محمد: سمعت أبي يقول لعمته فاطمة بنت الحسين: هذه توفي لي ثمانيا وخمسين سنة. فمات فيها.

قال عفان: حدثني معاوية بن عبد الكريم، قال: رأيت على أبي جعفر محمد بن علي جبة خز ومطرف خز.

وقال عبيد الله بن موسى: حدثنا إسماعيل بن عبد الملك، قال: رأيت على أبي جعفر ثوبا معلما، فقلت له، فقال: لا بأس بالأصبعين من العلم بالإبريسم في الثوب.

وقال عمرو بن موهب: رأيت على أبي جعفر ملحفة حمراء.

وروى إسرائيل، عن عبد الأعلى، أنه رأى محمد بن علي يرسل عمامته خلفه، وسألته عن الوسمة فقال: هو خضابنا أهل البيت.