للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له: اذهب فاشتر لنا حبلا للغسيل. فقال: يا أبة طول كم؟ قال: عشرة أذرع. قال: في عرض كم؟ قال: في عرض مصيبتي فيك.

ذكر رواية الأعمش عن أنس بن مالك.

أخبرنا بيبرس العقيلي وأيوب الأسدي، قالا: أنبأنا محمد بن سعيد الصوفي، أنبأنا أحمد بن المقرب، أنبأنا طراد النقيب، أنبأنا علي العيسوي، أنبأنا محمد بن عمرو، حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش قال: رأيت أنسا -رضي الله عنه- بال، فغسل ذكره غسلا شديدا، ثم توضأ، ومسح على خفيه فصلى بنا وحدثنا في بيته.

هذا حديث صالح الإسناد. بين فيه الأعمش أن أنس بن مالك حدثهم في منزله.

أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة، أنبأنا أبو المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم الأصبهاني، حدثنا حبيب القزاز، حدثنا يوسف القاضي، حدثنا مسدد، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش قال: " رأيت أنس بن مالك يصلي في المسجد الحرام، إذا رفع رأسه من الركوع، رفع صلبه حتى يستوي بطنه ".

هذا حديث صحيح الإسناد.

وبه إلى أبي نعيم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أنس، قال: توفي رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فقيل له: أبشر بالجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفلا تدرون؟ فلعله قد تكلم بما لا يعنيه، أو بخل بما لا ينفعه.

غريب يعد في أفراد عمر بن حفص شيخ البخاري.