وبه قال أبو نعيم، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد المعدل، حدثنا عبد الله بن محمد المخرمي، حدثنا عيسى بن جعفر، حدثنا أحمد بن داود الحراني، سمعت عيسى بن يونس، سمعت الأعمش يقول: كان أنس بن مالك يمر بي طرفي النهار، فأقول: لا أسمع منك حديثا. خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم جئت إلى الحجاج حتى ولاك؟ ثم ندمت فصرت أروي عن رجل عنه.
وبه حدثنا محمد بن محمد أبو جعفر البغدادي المقرئ، حدثنا عبد الله بن أيوب القربي، حدثنا معاذ بن أسد (ح) وبه إلى أبي نعيم، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جعفر الفريابي، حدثنا داود بن مخراق، قالا: حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا الأعمش، عن أنس بن مالك قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فمر على شجرة يابسة فضربها بعصا كانت في يده، فتناثر الورق، فقال: إن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر يساقطن الذنوب كما تساقط هذه الشجرة ورقها.
هذا حديث غريب. ورواته ثقات.
وبه حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي، حدثنا علي بن أحمد بن النضر، حدثنا عاصم بن علي (ح) وحدثنا عبد الملك بن الحسن، حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا أحمد بن يونس، قالا: حدثنا أبو شهاب عبد ربه الحناط، حدثنا الأعمش، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويل للمالك من المملوك، وويل للمملوك من المالك، وويل للشديد من الضعيف، وويل للضعيف من الشديد، وويل للغني من الفقير، وويل للفقير من الغني.
وبه: حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا الحسين بن حفص، حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش، عن الأعمش، عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا جبريل، هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه تسعين حجابا من نار، أو نور، لو دنوت من أدناها، لاحترقت.