وقال يحيى القطان: أحاديثه عن سمرة، سمعنا أنها كتاب.
قلت: قد صح سماعه في حديث العقيقة وفي حديث النهي عن المثلة من سمرة.
وقال قتادة: ما شافه الحسن بدريا بحديث.
قال يحيى القطان في أحاديث سمرة رواية الحسن: سمعنا أنها من كتاب معن القزاز.
حدثنا محمد بن عمرو: سمعت الحسن يقول: سمعت أبا هريرة يقول: الوضوء مما غيرت النار. فقال الحسن: لا أدعه أبدا.
مسلم: حدثنا أبو هلال، سمعت الحسن يقول: كان موسى نبي الله - عليه السلام - لا يغتسل إلا مستترا. فقال له ابن بريدة: ممن سمعت هذا؟ قال: من أبي هريرة.
قال يونس وعلي بن جدعان: لم يسمع الحسن من أبي هريرة.
همام، عن قتادة، عن الحسن: سمعت عثمان - رضي الله عنه - يقول في خطبته، أراه قال: اقتلوا الكلاب والحمام.
شعيب بن الحبحاب، عن الحسن: شهدت عثمان جمعا تباعا يأمر بذبح الحمام وقتل الكلاب.
عفان: حدثنا مبارك بن فضالة، وآخر عن الحسن بمثله.
بهز بن أسد: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن يونس، عن الحسن، قال: رأيت عثمان نائما في المسجد، حتى جاءه المؤذن فقام، فرأيت أثر الحصى على جنبه.
حماد بن زيد، عن أيوب: سمعت الحسن يقول: خرج علينا عثمان، فكان بينهم تخليط، فتراموا بالحصباء.
وعن أبي موسى، عن الحسن، قال: شهدت عثمان يوم الجمعة قام يخطب، فقام إليه رجل فقال: أنشدك كتاب الله. فقال عثمان: اجلس، أما لكتاب الله منشد غيرك! قال: فجلس ثم قام، أو قام رجل غيره فقال مثل مقالته، فقال له: اجلس، أما لكتاب الله منشد غيرك، فأبى أن يجلس، فبعث إليه الشرط ليجلسوه، فقام الناس فحالوا بينهم وبينه، ثم تراموا بالبطحاء حتى يقول القائل: ما أكاد أرى السماء من البطحاء، فنزل عن منبره ودخل داره، ولم يصل الجمعة يومئذ.