مسلم: حدثنا أبو عقيل، حدثنا الحسن، قال: خرج عثمان فقام يخطب، فذكر بعض حديث أبي موسى.
سليم بن أخضر، عن ابن عون: أنبأنا الحسن، قال: كان عثمان يوما يخطب، فقام رجل فقال: إنا نسألك كتاب الله. ثم ذكر نحوه، فحصبوه، فحصبوا الذين حصبوه، ثم تحاصب القوم والله، فأنزل الشيخ يهادى بين رجلين، ما كاد أن يقيم عنقه حتى أدخل الدار، فقال: لو جئتم بأم المؤمنين عسى أن يكفوا عنه. قال: فجاءوا بأم حبيبة بنت أبي سفيان، فنظرت إليها وهي على بغلة بيضاء في محفة فلما جاءوا بها إلى الدار، صرفوا وجه البغلة حتى ردوها.
حريث بن السائب: حدثنا الحسن، قال: كنت أدخل بيوت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في خلافة عثمان أتناول سقفها بيدي وأنا غلام محتلم يومئذ.
ضمرة، عن ابن شوذب، قال: قال الحسن: كنت يوم قتل عثمان ابن أربع عشرة سنة، ثم قال الحسن: لولا النسيان كان العلم كثيرا.
حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، قال: دخلت على عثمان بن أبي العاص.
جرير بن حازم: حدثنا الحسن، حدثنا عمرو بن تغلب مرفوعا: تقاتلون قوما ينتعلون الشعر.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن البناء، أنبأنا أبو القاسم بن البسري، أنبأنا أبو طاهر المخلص حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة، يسند ظهره إليها ; فلما كثر الناس، قال: ابنوا لي منبرا له عتبتان. فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: وأنا في المسجد، فسمعت الخشبة تحن حنين الواله، فما زالت تحن حتى نزل إليها، فاحتضنها فسكنت.