عن أبي أيوب الأنصاري، قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والحسن والحسين يلعبان على صدره، فقلت: يا رسول الله! أتحبهما؟! قال: كيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا.
رواه الطبراني في " المعجم ".
وعن الحارث، عن علي مرفوعا: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ويروى عن شريح، عن علي. وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس، وعمر، وابن مسعود، ومالك بن الحويرث، وأبي سعيد، وحذيفة، وأنس، وجابر من وجوه يقوي بعضها بعضا.
موسى بن عثمان الحضرمي - شيعي واه - عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كان الحسين عند النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان يحبه حبا شديدا، فقال: اذهب إلى أمك. فقلت: أذهب معه؟ فقال: لا. فجاءت برقة، فمشى في ضوئها حتى بلغ إلى أمه.
وكيع: حدثنا ربيع بن سعد، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر، أنه قال - وقد دخل الحسين المسجد -: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة، فلينظر إلى هذا سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
تابعه عبد الله بن نمير، عن ربيع الجعفي، أخرجه أحمد في مسنده.
وقال شهر: عن أم سلمة: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - جلل عليا وفاطمة وابنيهما بكساء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيت بنتي وحامتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فقلت: يا رسول الله! أنا منهم؟ قال: إنك إلى خير.
إسناده جيد، روي من وجوه عن شهر. وفي بعضها يقول: دخلت عليها أعزيها على الحسين.
وروى نحوه الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن، عن حكيم بن سعد، عن أم سلمة.