وروى شداد أبو عمار، عن واثلة بن الأسقع، قصة الكساء. أحمد: حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى العامري ; قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: حسين سبط من الأسباط، من أحبني فليحب حسينا وفي لفظ: أحب الله من أحب حسينا.
أبو بكر بن عياش: عن عاصم، عن زر، عن عبد الله: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ بيد الحسن والحسين، ويقول: هذان ابناي ; فمن أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني.
وروى مثله أبو الجحاف، وسالم بن أبي حفصة وغيرهما، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة مرفوعا.
وفي الباب عن أسامة، وسلمان الفارسي، وابن عباس، وزيد بن أرقم.
عبد العزيز الدراوردي وغيره، عن علي بن أبي علي اللهبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: قعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضع الجنائز، فطلع الحسن والحسين فاعتركا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إيها حسن. فقال علي: يا رسول الله! أعلى حسين تواليه؟ فقال: هذا جبريل يقول: إيها حسين.
ويروى عن أبي هريرة مرفوعا نحوه.
وفي مراسيل يزيد بن أبي زياد: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع حسينا يبكي، فقال لأمه: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني.
حماد بن زيد: حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبيد بن حنين عن الحسين، قال: صعدت المنبر إلى عمر، فقلت: أنزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك. فقال: إن أبي لم يكن له منبر! فأقعدني معه، فلما نزل، قال: أي بني! من علمك هذا؟ قلت: ما علمنيه أحد. قال: أي بني! وهل أنبت على رءوسنا الشعر إلا الله ثم أنتم! ووضع يده على رأسه، وقال: أي بني! لو جعلت تأتينا وتغشانا. إسناده صحيح.