للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال سليمان الشاذكوني، حدثنا يحيى بن سعيد، سمعت شعبة يقول: كان الحكم يفضل عليا على أبي بكر وعمر، قلت: الشاذكوني ليس بمعتمد وما أظن أن الحكم يقع منه هذا.

وروى أبو إسرائيل الملائي، عن مجاهد بن رومي، قال: ما كنت أعرف فضل الحكم إلا إذا اجتمع علماء الناس في مسجد منى ٧٢ نظرت إليهم فإذا هم عيال عليه. وبإسنادي إلى البغوي: حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا ابن نمير، حدثنا ابن إدريس، عن أبيه، قال: رأيت الحكم وحمادا في مجلس محارب وهو على القضاء أحدهما عن يمينه، والآخر عن شماله، فينظر إلى هذا مرة، وإلى هذا مرة. وقال شعبة: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب سوى خمسة أحاديث، ثم قال يحيى القطان: هي حديث الوتر، وحديث القنوت، وحديث عزيمة الطلاق، وجزاء الصيد، وإتيان الحائض. ثم قال يحيى: والحجامة للصائم ليس بصحيح. حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا بهز وأبو داود قالا: حدثنا شعبة عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو صائم بالقاحة لم يقل بهز: بالقاحة.

حدثنا أحمد بن حنبل قال: قال يحيى بن سعيد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مقسم، يعني حديث الحجامة.

حدثنا أبو خيثمة، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله قال: والله إن الذي يفتي الناس في كل ما يسألونه لمجنون، قال الأعمش: قال لي الحكم: لو سمعت هذا منك قبل اليوم ما كنت أفتي في كثير مما كنت أفتي.

حدثنا أحمد بن محمد القاضي، حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن الحكم قال: خرجت على جنازة وأنا غلام، فصلى عليها زيد بن أرقم، فسمعت الناس يقولون: كبر عليها أربعا.

وقال معقل بن عبيد الله: قلت للحكم يا أبا محمد.

قال علي ابن المديني: قلت ليحيى: أي أصحاب إبراهيم أحب إليك؟.

قال: الحكم ومنصور ما أقربهما، قال المدائني: الحكم بن عتيبة كندي ويقال: أسدي مولى.