قال حجاج بن محمد: سمعت أبا إسرائيل يقول: إن أول يوم عرفت فيه الحكم يوم مات الشعبي، جاء إنسان يسأل عن مسألة فقالوا: عليك بالحكم بن عتيبة.
أحمد بن زهير، حدثنا ابن معين، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: كان الحكم إذا قدم المدينة، فرغت له سارية النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي إليها.
حميد بن عبد الرحمن: سمعت ابن أبي ليلى يقول: كان الشعبي يقول: ما قالت الصعافقة ما قال الناس، يعني الحكم.
وقال ضمرة عن الأوزاعي: لقيت الحكم بمنى فإذا رجل حسن السمت متقنعا.
وقال أبو همام: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني الأوزاعي قال: قال لي يحيى بن أبي كثير ونحن بمنى: لقيت الحكم بن عتيبة؟ قلت: نعم، قال: ما بين لابتيها أحد أفقه منه. قال: وبها عطاء وأصحابه.
قال أبو نعيم: حدثنا الأعمش، عن الحكم قال لرجل: أنت مثل الطير الذي يرى الكواكب في السماء يحسب أنها سمك.
قال ابن إدريس: سألت شعبة متى مات الحكم؟ قال: سنة خمس عشرة ومائة، قال ابن إدريس: فيها ولدت، وفيها أرخه أبو نعيم وغيره، وقيل سنة أربع عشرة، وليس بشيء.