للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو خيثمة: حدثنا محمد بن الحسن المديني، حدثتني أم عروة بنت جعفر، عن أختها عائشة، عن أبيها عن جدها الزبير أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعطاه يوم فتح مكة لواء سعد بن عبادة، فدخل الزبير مكة بلواءين.

وعن أسماء قالت: عندي للزبير ساعدان من ديباج، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاهما إياه، فقاتل فيهما.

رواه أحمد في " مسنده " من طريق ابن لهيعة. علي بن حرب: حدثنا ابن وهب، عن ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أعطى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير يلمق حرير محشو بالقز، يقاتل فيه.

وروى يحيى بن يحيى الغساني، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال الزبير: ما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون.

وعن الثوري قال: هؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة: حمزة، وعلي، والزبير.

حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، أخبرني من رأى الزبير وفي صدره أمثال العيون من الطعن والرمي.

معمر، عن هشام عن عروة قال: كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف: إحداهن في عاتقه، إن كنت لأدخل أصابعي فيها، ضرب ثنتين يوم بدر، وواحدة يوم اليرموك.

قال عروة: قال عبد الملك بن مروان، حين قتل ابن الزبير: يا عروة، هل تعرف سيف الزبير؟ قلت: نعم. قال: فما فيه؟ قلت: فلة فلها يوم بدر، فاستله فرآها فيه، فقال: بهن فلول من قراع الكتائب ثم أغمده ورده علي، فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف، فأخذه بعضنا، ولوددت أني كنت أخذته.

يحيى بن سعيد الأنصاري: عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان على حراء، فتحرك. فقال: " اسكن حراء ; فما عليك إلا نبي، أو صديق، أو شهيد ". وكان عليه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير.

الحديث رواه معاوية بن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعا، وذكر منهم عليا.