وروى جرير الضبي، عن مغيرة، عن أم موسى قالت: استأذن قاتل الزبير، فذكره.
وروى يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد اليزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:" وحواري من الرجال الزبير، ومن النساء عائشة ".
ابن أبي عروبة: عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أنه سمع رجلا يقول: يا ابن حواري رسول الله، فقال ابن عمر: إن كنت من آل الزبير، وإلا فلا.
رواه ثقتان عنه، والحواري: الناصر.
وقال مصعب الزبيري: الحواري: الخالص من كل شيء. وقال الكلبي: الحواري: الخليل.
هشام بن عروة: عن أبيه، عن ابن الزبير عن أبيه قال: جمع لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبويه.
أخبرنا ابن أبي عصرون، أنبأنا أبو روح، أنبأنا تميم المقرئ، أنبأنا أبو سعد الأديب، أنبأنا أبو عمرو الحيري، أنبأنا أبو يعلى الموصلي، حدثنا حوثرة بن أشرس، حدثنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن ابن الزبير قال له: يا أبة، قد رأيتك تحمل على فرسك الأشقر يوم الخندق، قال: يا بني، رأيتني؟ قال: نعم، قال: فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ ليجمع لأبيك أبويه، يقول:" ارم فداك أبي وأمي ".
أحمد في " مسنده ": حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير قال: لما كان يوم الخندق، كنت أنا وعمر بن أبي سلمة في الأطم الذي فيه نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - أطم حسان، فكان عمر يرفعني وأرفعه، فإذا رفعني، عرفت أبي حين يمر إلى بني قريظة، فيقاتلهم.
الرياشي، حدثنا الأصمعي، حدثنا ابن أبي الزناد قال: ضرب الزبير يوم الخندق عثمان بن عبد الله بن المغيرة بالسيف على مغفره، فقطعه إلى القربوس فقالوا: ما أجود سيفك! فغضب الزبير، يريد أن العمل ليده لا للسيف.