قال إسماعيل بن أبي خالد: قدم علينا أبو سلمة زمن بشر بن مروان وكان زوج بنته بمد تمر.
وقال عمرو بن دينار، قال أبو سلمة: أنا أفقه من بال، فقال ابن عباس: في المبارك. رواها ابن عيينة عنه.
ابن لهيعة، عن أبي الأسود، قال: كان أبو سلمة مع قوم، فرأوا قطيعا من غنم، فقال أبو سلمة: اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها، فانتهى إليها فإذا هي تيوس كلها.
قال عمرو بن دينار، عن عائشة أنها قالت لأبي سلمة وهو حدث: إنما مثلك مثل الفروج يسمع الديكة تصيح فيصيح.
وروي عن الشعبي قال: قدم أبو سلمة الكوفة، فكان يمشي بيني وبين رجل، فسئل عن أعلم من بقي، فتمنع ساعة ثم قال: رجل بينكما.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، وجماعة كتابة، أن عمر بن طبرزذ أخبرهم، قال: أنبأنا هبة الله بن الحصين، أنبأنا محمد بن محمد بن غيلان، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله، أنبأنا أحمد بن عبيد الله، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى.
أخبرنا عبد الخالق بن عبد السلام الشافعي، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه، أنبأنا أحمد بن عبد الغني، أنبأنا نصر بن البطر أنبأنا عبد الله بن عبيد الله، حدثنا أبو عبد الله المحاملي، حدثنا حفص الربالي حدثنا يحيى القطان، عن يحيى بن سعيد، سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن سمعت أبا قتادة، أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئا فليبزق عن شماله ثلاث مرات، وليستعذ بالله من شرها ; فإنها لن تضره.