للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال هشيم: سئل حصين: أنت أكبر أم منصور؟ قال: إني لأذكر ليلة زفت أم منصور إلى أبيه. أبو بكر بن عياش، عن مغيرة قال: اختلف منصور إلى إبراهيم وهو من أعبد الناس، فلما أخذ في الآثار، فتر. وبه قال البغوي: حدثنا الأخنسي، سمعت أبا بكر يقول: لو رأيت منصور بن المعتمر، وربيع بن أبي راشد، وعاصم بن أبي النجود في الصلاة، قد وضعوا لحاهم على صدورهم، عرفت أنهم من أبزار الصلاة.

ابن المديني، عن يحيى، وسئل عن أصحاب إبراهيم أيهم أحب إليك؟ فقال: إذا جاءك منصور، فقد ملأت يديك لا تريد غيره.

كان سفيان يقول: كنت لا أحدث الأعمش عن أحد إلا رده، فإذا قلت: منصور، سكت حجاج بن محمد: سمعت شعبة يقول: قال منصور: وددت أني كتبت وأن علي كذا وكذا، قد ذهب مني مثل علمي.

وقال يحيى القطان: منصور أحسن حديثا عن مجاهد من ابن أبي نجيح. وبه إلى البغوي: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، حدثنا شريك، حدثنا منصور، ولو أن غير منصور حدثني ما قبلته منه، ولقد سألته عنه، فأبى أن يحدثني، فلما جرت بيني وبينه المعرفة، كان هو الذي ابتدأني، قال: حدثنا ربعي قال: حدثنا علي -رضي الله عنه- قال: اجتمعت قريش إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيهم سهيل بن عمرو، فقالوا: يا محمد، أرقاؤنا لحقوا بك، فارددهم علينا، فغضب حتى رئي الغضب في وجهه وذكر الحديث.

حدثنا علي بن سهل، حدثنا عفان، حدثنا أبو عوانة قال: لما ولي منصور بن المعتمر القضاء، كان يأتيه الخصمان، فيقص ذا قصته، وذا قصته، فيقول: قد فهمت ما قلتما، ولست أدري ما أرد عليكما، فبلغ ذلك خالد بن عبد الله أو ابن هبيرة، وهو الذي كان ولاه، فقال:. هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة، قال يعني: فعزله.